كيف تبدأ العمل في التجارة الإلكترونية |دليلك الشامل

في السنوات القليلة الماضية احتلت التجارة الإلكترونية مكانة كبيرة في الأسواق العربية والعالمية ، وذلك لقيامها بدور هام في تسهيل عمليات البيع والشراء بين الكثير من البلدان .
حيث أصبح بإمكانك شراء أي سلعة من خلال هاتفك المحمول ، أو حاسوبك المنزلي من أي دولة في العالم ، ويصلك المنتج المطلوب حتى باب منزلك ، ونظرًا لرغبة الكثيرين في الدخول إلى عالم التجارة الإلكترونية ، وتحقيق الأرباح من خلالها، نقدم لكم هذا المقال وستجدون فيه كل ما تريدون معرفته حول التجارة الإلكترونية .
كلمة التجارة الإلكترونية هي مصطلح تم ترجمته من اللغة الإنجليزية إلى العربية، وهي تعني بالإنجليزية ( Electronic Commerce ) ، ويتم تداولها بشكل مختصر في مصطلح ( E-commerce ) ، يشير مصطلح التجارة الإلكترونية إلى كل عملية بيع أو شراء تتم من خلال شبكات الإنترنت عن طريق المتاجر الإلكترونية ولا تقتصر التجارة الإلكترونية فقط علي البضائع والمنتجات ، بل أصبح بالإمكان أيضًا إتمام معاملات بنكية ، وحجز تذاكر طيران، وتقديم خدمات بمقابل مادي عبر المواقع الإلكترونية، وهناك عدد من المتاجر الإلكترونية العربية والعالمية ، والتي يتم خلالها إتمام ملايين من عمليات البيع والشراء مثل موقع أمازون، وجوميا ، وايباي ، وغيرها .

تقوم المتاجر الالكترونية بعرض ما يتوفر لديها من بضائع ، ومنتجات مثل الملابس ، والإكسسوارات ، والأحذية، والأجهزة الإلكترونية ، وغيرها الكثير من المنتجات مع توفير وسيلة شحن مناسبة للمنتج ، وطرق دفع يحددها المتجر الإلكتروني لتأكيد عملية الشراء مع العميل .
فوائد التجارة الالكترونية
عندما نتحدث عن العملية التجارية وكيفية إتمامها فيجب أن يتوافر لدينا 4 عناصر أساسية ( البائع – المشتري – السوق – المنتج ) ، كما يشترط أن تتوافر العناصر الأربعة مجتمعة لكي تتم عملية التجارة بالنظام التقليدي الذي اعتدنا عليه ، أما التجارة الإلكترونية فقامت بتسهيل الكثير من الأمور في العملية التجارية ، فلم يعد يشترط وجود الأربع عناصر في آن واحد لإتمام عملية البيع والشراء ، حيث تتم عملية التجارة الإلكترونية ، ويكون البائع من إحدى الدول في حين أن المشتري من دولة أخرى ، ويقوم المتجر الإلكتروني بدور السوق الذي يتم خلاله عرض كافة المنتجات ، ويقوم المشتري بتصفح المنتجات المعروضة من منزله وقراءة مواصفاتها ، واختيار ما يناسبه من بينها ، ويتم دفع ثمن المنتج إلكترونيًا أيضًا ، مما جعل إتمام عملية البيع والشراء غاية في السهولة ، وأصبح الانفتاح علي ثقافة الدول الأخرى ، ومنتجاتها ، وخدماتها ، متاحًا لنا في أي مكان عبر شاشة الحاسوب ، بل وأصبح بإمكاننا اقتناؤها أيضًا ،
ومن خلال ما سبق يمكننا عرض فوائد التجارة الإلكترونية في عدة نقاط كالتالي :
١- قيام المتجر الالكتروني بدور البديل عن الأسواق التقليدية ، ويتم إعداده بشكل مناسب لعرض السلع والمنتجات ، ويمكن لأي شخص علي مستوى العالم الدخول عبر المتجر في أي وقت من اليوم وشراء ما يرغب من منتجات .
٢- ساهمت التجارة الإلكترونية في رفع معدلات البيع حيث أصبح شراء المنتجات التي يعرضها البائع لجميع المناطق ، والبلدان ، وليس لمنطقة واحدة بعينها كما هو الحال في الأسواق التقليدية .
٣- توفير عدد أكبر من المنتجات عن الأسواق التقليدية ، فبعدما كانت الخيارات المتاحة أمام المشتري قليلة في السوق التقليدي أصبحت المتاجر الإلكترونية مليئة بأعداد كبيرة من المنتجات ، ويقوم المشتري بتصفحها بكل إرياحية ، واختيار ما يرغب منها .
٤- إنخفاض التكلفة ، وذلك باعتبار أن المتجر الإلكتروني لا يحتاج إلى مبالغ كبيرة مثل الأسواق التقليدية والتي يتحمل لإعدادها نفقة امتلاك ارض ، وشراء معدات ، ودفع مبالغ كبيرة لإتمام التجهيزات ، كل هذه الأشياء لن تحتاج إليها في المتجر الإلكتروني، فقط كل ما عليك فعله هو شراء استضافة إلكترونية لا يتجاوز ثمنها 70 دولار، ويمكنك استخدامها لمدة عام كامل ، كما أن هناك مواقع مجانية يمكنك استخدامها والاعتماد عليها بشكل مؤقت .
أهم متطلبات العمل في التجارة الإلكترونية :
هناك بعض المتطلبات التي يجب توافرها قبل مرحلة البدء في العمل في التجارة الإلكترونية، وهذه المتطلبات هي:
١- وجود جهاز حاسوب ، وانترنت .
٢- تفعيل حساب باي بال، وفيزا كارد، أو ماستر كارد .
٣- وجود منتج ، أو خدمة تعرضها للبيع .
٤- وجود متجر إلكتروني تعرض علية منتجاتك .
هذه المتطلبات من أهم الأشياء التي يجب أن تقوم بإعدادها جيدًا قبل البدء في التجارة الإلكترونية ، أما عن إجابة سؤال كيف تبدأ العمل في التجارة الإلكترونية فسوف نتحدث الآن بالتفصيل عن جميع النقاط التي تساعدك في البدء بشكل صحيح في عالم التجارة الإلكترونية فتابع معنا .
كيف تبدأ العمل في التجارة الإلكترونية ؟

١– قم بتوفير منتج أو خدمة قابلة للبيع :
هناك نوعين من المنتجات التي يمكن عرضها للبيع عبر المتاجر الإلكترونية، فهناك السلع والمنتجات المعروفة المتداولة مثل : الأجهزة الإلكترونية، والملابس، والأحذية ، وغيرها ، وهناك الخدمات التي يتم تقديمها بمقابل مادي مثل الكورسات التعليمية ، والكتب الإلكترونية ، وحجز التذاكر والرحلات، وإتمام تعاملات بنكية، وغيرها .
لذا يجب عليك قبل الدخول إلى عالم التجارة الإلكترونية أن تقوم باختيار المنتج بعناية ، وهناك بعض النصائح التي تساعدك في اختيار المنتج الأنسب الذي يساعدك في تحقيق الأرباح، فمثلًا :
- قم بدراسة المنافسين لك في أحد المجالات التي تريد العمل بها ، وفكر جيدًا إذا ما كان لديك ميزة تنافسية تميزك عن منافسة ، وتساعدك في أخذ الحصة السوقية الخاصة بك ، وهذه الميزة قد تتمثل في تقديم منتج بجودة أعلى، أو سعر أقل ، ومن المهم أيضًا أن تعرف قوة منافسيك، والحصة السوقية لهم بالتحديد ، ومدى قدرتك على التنافس معهم .
- تأكد من قدرتك على توفير الكمية المطلوبة منك من المنتجات مع حساب معدل الطلب .
- أيضًا أن المنتج الذي قمت باختياره في حالة تناسب بين الجودة والسعر .
فكر جيدًا في هذه الأشياء فهي تساعدك على اختيار المنتج الصحيح بدقة .
٢– وجود متجر إلكتروني :
لكي تبدأ العمل في مجال التجارة الإلكترونية يجب أن يتوافر لديك متجر إلكتروني لعرض المنتجات ، ولكي يتمكن العملاء من خلاله من إتمام عمليات الشراء ، ويجب أن تأخذ بعين الاعتبار بعض النقاط الهامة التي يجب أن تتوافر في متجرك مثل :
- اختيار دومين أو نقاط، واختيار اسم يعبر عن تخصص المنتجات الذي قمت باختياره في متجرك الإلكتروني ، كما يجب عليك أن تمتلك استضافة جيدة .
- عليك الاهتمام بوضع نظام برمجي ينظم بدقة عمليات البيع والشراء التي تتم عبر المتجر ، بحيث يتم أمر الشراء وفق بيانات العميل الذي قام بإدخاله .
- يجب أيضًا أن تقوم بتصميم المتجر بنظام يتم خلاله عرض المنتجات بطريقة منظمة ، ويسهل على العميل خلالها من الوصول إلى المنتج الذي يريد ، وقراءة مواصفاته ، ومشاهدة الصور الخاصة بالمنتج.
- قم بعمل نظام ربط برمجي يجمع بين المتجر الإلكتروني الخاص بك ، ونظام الدفع المحدد ، ومخزن المنتجات ، وشركة الشحن التي تقوم بتوصيل المنتج .
٣- نظام الدفع :
يجب أن تقوم باختيار نظام الدفع الذي يناسبك أثناء إنشاء المتجر الإلكتروني ومن أفضل الوسائل التي يمكنك الاعتماد عليها ، وتقوم عدة متاجر إلكترونية باستخدامها هي بوابة دفع Paypal For Business ، كما أن هناك بوابة دفع أخرى أيضًا تسمى Pay Fort .
٤– إنشاء مخازن المنتجات :
وتعتبر هذه الخطوة من أهم خطوات العمل في مجال التجارة الإلكترونية ، ويجب اختيار أماكن إنشاء المخازن بدقة عالية بناءً على عملائك المستهدفين ، والمناطق التي يرتفع بها معدل الطلب على أحد المنتجات ، لذا يجب أن تتأكد من توافر المخزون الكافي منها ليتم إرساله للمشتري عند الطلب .
٥– تحديد طرق شحن المنتج :
بعد أن تقوم باختبار المناطق الجغرافية المناسبة لإنشاء مخازن المنتجات يجب عليك القيام باختيار الوسائل المناسبة لشحن المنتج للعملاء ، وهذه الخطوة بعد إتمامها تضمن لك الانتهاء من عملية بيع المنتج بنجاح .
هناك شركات شحن متخصصة في نقل المنتجات من المتاجر الإلكترونية ، وتوصيلها للعملاء ، ويمكنك التعاقد مع إحدى هذه الشركات ، ويجب أن تراعي في هذا الأمر ضرورة إلتزام الشركة بتسليم المنتج في الموعد المحدد ، وأن يتم إيصال المنتج بدون حدوث تلف، أو وقوع خسائر .
٦– التسويق الإلكتروني للمتجر :
التسويق هو من أهم النقاط التي تحدد مدى نجاح أي مشروع من فشله ، وباعتبار أن كل شيء هنا يتم بشكل إلكتروني ، لذا فإن التسويق الإلكتروني أيضًا هو الخيار الأنسب لمتجرك ، يمكنك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك ، وتويتر ، وانستجرام ، وغيرها لعمل حملات تسويقية مدفوعة لمتجرك الإلكتروني ليصل إلى آلاف من العملاء المحتملين ، وهناك وسائل أخرى أيضًا للتسويق الإلكتروني مثل استخدام SEO ، أو التسويق عبر Email Marketing ، لذا عليك اختيار الوسائل التي تناسبك من بينها بحسب عملاءك المستهدفين ، باعتبار أن وسائل التسويق الإلكتروني السابقة ستساعدك في الوصول إلى آلاف العملاء ، وتمكنك من تحقيق شهرة كبيرة لمتجرك في وقت قصير ، خاصة إذا تم تقييمه بدرجة عالية من قبل مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي .
مميزات العمل في التجارة الإلكترونية
التجارة الإلكترونية بها العديد من المميزات عن التجارة التقليدية، وذلك يرجع إلى عدة عوامل منها :
١– عدم التقيد بزمان أو مكان :
من أهم مميزات التجارة الإلكترونية أنها متاحة على مدار اليوم دون تقيد بزمان ، أو مكان ، فيمكنك إتمام عملية الشراء ، أو البيع في أي وقت ، واختيار ما ترغب من منتجات وأنت في منزلك .
٢- توفير الوقت والجهد :
وذلك يرجع إلى أن التجارة الإلكترونية تعتمد بشكل كبير على استخدام شبكات الإنترنت ، واستخدام أنظمة البرمجة التي تساهم في إدارة عمليات البيع والشراء بشكل يسير ومنظم ، كما يتم تنسيق العمل بين المتجر الإلكتروني ، والمخازن ، ووسائل الشحن ، بحيث يتم تنظيم العملية التجارية من خلال النظام البرمجي بشكل كامل .
٣– استخدام التسويق الإلكتروني :
حيث يساعد التسويق الإلكتروني في رفع معدلات البيع للمتجر للإلكتروني ، ووصول المنتجات للعملاء المحتملين ، مما يعني تحقيق المزيد من عمليات بيع المنتجات ، والوصول لعملائك من أي دولة في العالم بكل سهولة، فقط باستخدام حاسوب منزلك .
٤– عدم الحاجة إلى رأس مال كبير :
يعتبر رأس المال أحد أهم العوائق في إنشاء أي مشروع تجاري ، فإذا ما كان رأس المال يمثل عائق بالنسبة لك، يمكنك اعتبار التجارة الإلكترونية هي الحل الأمثل ، وذلك لقيامها بتوفير الكثير من نفقات التجارة التقليدية، مثل نفقة إنشاء سوق تقليدي على الأرض لعرض المنتجات ، ونفقة العمالة ، ونفقة الهالك من المنتجات .
في التجارة الإلكترونية كل ما تحتاجه هو مخزن ، ووسيلة شحن لنقل المنتجات مباشرة لعملائك ، والمتجر الإلكتروني سيتولي ما تبقى من خطوات إتمام عملية البيع .
سلبيات العمل في التجارة الإلكترونية وطرق التغلب عليها
لا يوجد مجال عمل به مميزات مطلقة ، بل هناك سلبيات أيضًا يجب أن نأخذها بعين الاعتبار حتى نحسن التعامل معها، وسوف نستعرض معك عبر النقاط التالية سلبيات العمل في مجال التجارة الإلكترونية ، وطرق التغلب عليها، وهي :
١– صعوبة المنافسة :
التجارة الإلكترونية بها منافسة كبيرة جدًا خاصة مع المواقع الشهيرة في هذا المجال، والتي يصل زوارها إلى ملايين حول العالم، مثل أمازون، وجوميا، و Aliexpress، ويمكنك التغلب على صعوبة المنافسة من خلال اختيار تخصص أحد أنواع المنتجات، والتركيز عليها في العملية التسويقية، وأن تقوم ببناء علامتك التجارية على أساس هذا المنتج، ليتم الربط في ذهن العميل بين هذا النوع من المنتجات، وبين متجرك الإلكتروني .
٢– حدوث تغييرات من وقت لآخر في التجارة الإلكترونية :
التكنولوجيا الحديثة تمر بعدة تغييرات من وقت لآخر، وهذا يمثل أحد العوائق في التجارة الإلكترونية، لذا يتوجب عليك مواكبة هذه التغييرات، واتخاذ كافة الاحتياطات لمجاراتها، حتى لا تتأثر بالسلب جراء التحديثات التكنولوجي التي تتم، وما يسهل عليك هذا الأمر هو القراءة بشكل دائم في تحديثات السوق، وآخر أخبار التجارة الإلكترونية .
٣- إنشاء مخزن وشحن المنتجات :
ربما يمثل هذا الأمر أكبر عائق لدى الشخص الذي يرغب في البدء في عالم التجارة الإلكترونية ، وفي حالة مواجهة صعوبة في إنشاء مخزن للمنتجات ، وتوفير وسيلة شحن مناسبة ، فيمكنك العمل في مجال التجارة الإلكترونية بنظام Drop Shipping، فعبر هذا النظام لن تحتاج إلى شراء منتجات ، أو توفير مخزن ، أو حتى شحن المنتجات ، حيث يمكنك التعامل مع الموردين عبر المتاجر الإلكترونية الشهيرة التي تتيح العمل بنظام drop shipping مثل متجر Aliexpress ، فكل ما عليك بعد الاتفاق مع المورد ان تقوم بعرض المنتجات المتاحة لديهم عبر متجرك الإلكتروني ، والتسويق لها بشكل جيد مقابل هامش ربح تقوم باختياره، وبدون شراء هذه منتجات لبيعها من جديد ، حيث يتولى المورد الأصلي استقبال طلب الشراء ، وتوصيل المنتج للمشتري ، بعد استقبال الطلب عبر متجرك ، ويرسل لك هامش الربح بعد ذلك ، وقد تحدثنا سابقًا عن كافة تفاصيل العمل بنظام Drop Shipping، ويمكنك الاطلاع عليها من هنا .

أهم النصائح لزيادة أرباح التجارة الإلكترونية :
١– احرص على أن تبدأ بداية صحيحة في التجارة الإلكترونية :
مما لا شك فيه أنه عند اتخاذك قرار العمل في التجارة الإلكترونية يكن هدفك الرئيسي هو جني الأرباح من خلال تحقيق أكبر قدر من المبيعات، وإذا أردت أن تصل لما ترجوه من التجارة الإلكترونية فيجب عليك أن تحرص على اختيار منتجك بعناية باعتبار أن هذه الخطوة هي المحور الأساسي التي تضمن بها النجاح، وذلك باعتبار أن المشتري يفكر دائمًا في قدر الاستفادة مما تقدمه من منتجات، أو خدمات، لذا عليك دائمًا أثناء اختيار المنتج أن تفكر بعقلية المشتري وليس عقلية البائع، وأن تعتني باختيار منتجك لتقديمه بأعلى جودة، وأفضل سعر، حتى تكتسب المزيد من العملاء، وتحصل على الثقة، والدعم أيضًا.
٢- تصميم المتجر بنظام سهل وبسيط :
هذا الجانب يهتم به العملاء كثيرًا، فعند دخول العميل على متجرك يرغب في ظهور المنتجات بشكل منظم ومرتب، أو من خلال قوائم تعمل على تسهيل عملية التصفح والبحث.
٣- الاهتمام بعمل وصف جذاب للمنتجات :
قم بكتابة وصف كامل للمنتجات التي تقدمها، فذلك يجعل المشتري يشعر بمزيد من الاطمئنان مما يدفعه لشراء المنتج، ولكن احرص على عدم الترويج الزائف، أو المبالغة في وصف المنتج حتى لا تخالف توقعات العميل عند الشراء، التزم الصدق دائمًا في وصفك لمميزات المنتج الخاص بك، مع تقديم معلومات عن السعر، وطرق الدفع والتسليم.
٤– قم بعمل إعلانات ممولة :
قم بتجهيز ميزانية مخصصه لعمل الإعلانات الممولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فذلك يساعدك في الوصول لعدد كبير من العملاء، ولكن عليك الاهتمام بكتابة محتوى تسويقي جذاب حتى تضمن نجاح حملتك الإعلانية .
٥- عرض تقييمات الشراء :
من المهم جدًا أن تقوم بعرض تقييمات المشتريين عبر متجرك ، فهذا يساعد كثيرًا في اتخاذ قرار الشراء، خاصة إذا كانت التقييمات كثيرة وإيجابية .
٦– كتابة إعلانات بنظام Copy Writing :
محتوى ال Copy Writing هو محتوى إعلاني يهدف إلى تحقيق مبيعات، وإقناع القارئ باتخاذ قرار الشراء، ولكي تتمكن من كتابة محتوى جيد، وجذاب قم بالتركيز على الفوائد التي تعود على المشتري في حالة قيامه بشراء منتجك، ولا تركز كثيرًا على خصائص المنتج .
باختصار قم بالإجابة على سؤال يدور في ذهن المشتري :
ما الفائدة التي تعود عليّ في حالة شرائي للمنتج ؟
فكر جيدًا في تقديم إجابة على هذا السؤال أثناء كتابة المحتوى لتقنع العميل باتخاذ قرار الشراء .
الخاتمة
قدمنا لك عزيزي القارئ عبر هذا المقال كافة التفاصيل التي تساعدك في البدء في مجال التجارة الإلكترونية E-Commerce، ويجدر بك العالم أنك في حال اتخاذك قرار البدء في هذا المجال فيجب عليك أن تسعي للتميز، ودراسة المجال دراسة متأنية لتقدم خدمة عالية الجودة تحصل بها على رضا العملاء، فهذا هو سبيلك لتحقيق النجاح في عالم التجارة الإلكترونية .
الردود