غير أفكارك لتصل الى النجاح المالي المنشود

لماذا يحقق بعض الناس النجاح المالي في أي شيء يفعلونه لدرجة أننا اعتقدنا أنهم يملكون وسيلة سحرية تمكنهم من جمع المال، هل تعجبت يوماً من بساطة الأفكار التي استطاع هؤلاء تحويلها إلى مشروعات ناجحة تدر المزيد من الثروة والنجاح المالي .
وفي المقابل هل سمعت من حوالي 95% من الناس عبارات مثل “الثروات الكبيرة لا تأتي إلا بطرق غير مشروعة” أو “المال وسخ دنيا” أو “اللي ييجي بالسهل يروح بالسهل” وغيرها من العبارات التي نقشت في وجدان أغلبية الناس، وهي التي تحط دائماً من قدر المال وأصحاب الثروات وبالتالي تجنب بذل الجهد أو بذل المساعي للوصول الى النجاح المالي .
الأثرياء أصبحوا كذلك لأنهم قرروا، ولأنهم آمنوا بقدرتهم على النجاح المالي، لذا تصرفوا على هذا الأساس.
الفقراء لا زالوا فقراء لأنهم لم يقرروا بعد أن يكونوا أغنياء، ولذا عليك أن تسأل نفسك بكل صدق: لماذا لست ثرياً الى الآن؟ وما الأسباب التي منعتك عن الانضمام الى نادي الأغنياء ؟
للإجابة على هذه الأسئلة طالع هذا الفيديو ..
لنحقق تقدماً استثنائياً علينا بكسر القواعد وتغيير الأفكار والقناعات التي تربينا عليها وأفرزت في النهاية أشخاص عاديين في حين أن المميزين لديهم طريقة مختلفة تماماً في التفكير يجب أن نتعلمها جيداً ونذاكرها ونحفظها ونبدأ في استمرار ترديدها حتى تكون عادات، ومن هذه الأفكار والقناعات التي عليك حفظها والإيمان بها حتى تصل الى ما تصبو إليه من النجاح المالي هي :
١-النجاح المالي السريع شئ ممكن:
يمكننا القيام بأشياء لا تصدق عندما نرفض ما هو تقليدي ونعمل بذكاء
ولو سألتني هل الموهبة هي أهم مكونات النجاح ؟ سأجيب بأنها مهمة جداً ولكن يمكننا استبدالها بمكونات أكثر فعالية … الذكاء والعمل الجاد … أو إن شئت فلتقل : العمل الذكي بجدية
فنحن دائما نعمل بجد ونحث أنفسنا على بذل المزيد من الجهد ولكننا نادراً ما نحفز أنفسنا علي العمل بذكاء
هناك في العالم في جميع المجالات وفي شتى الآماكن من لا يؤمنون بهذه الفكرة و يحققون إنجازات مذهلة في أوقات قصيره جداً .
فمؤسس موقع «ياهو» استطاع من كسب المليارات في أربعة أعوام فقط أما مؤسس أمازون فقد فاق نجاحه الجميع علماً بأنه كتب خطته لتنفيذ المشروع وهو على الطريق حيث كانت زوجته تقود السيارة .
٢-نستطيع أن نعمل وننتج في كل الأوقات كما نعمل وننتج في الأوقات الحرجة:
معظم العظماء حالات الطوارئ أخرجت أحسن مالديهم. ولو أن الأزمات لم تدفعهم لبذل أقصى جهودهم – فلعلهم مالوا الى خلق حياة تقوم على الراحة والإستكانة
مما قرأت .. كان “انتونى بيرجيس” فى الأربعين من عمره عندما علم انه يعانى من ورم فى المخ سيؤدي الى وفاته خلال عام، علماً بأنه كان وقتها مفلساً، ولم يكن لديه أى شىء يتركه لأولاده ولزوجته .
ولم يكن بيرجيس قد احترف كتابة القصة قبل ذلك، لكنه كان يدرك ان بداخله الامكانيات لأن يكون كاتباً، فما كان منه الا أن وضع ورقة فى الآلة الكاتبة وبدء يكتب ولم يكن متأكداً بالمرة ان ما يكتبه سينشر، ولكنه لم يستطع التفكير فى شئ يفعله غير ذلك ليترك شئ لزوجته، ويقول “كنت وقتها فى يناير من عام 1960 وطبقا للتكهنات كان أمامي شتاء وربيع وصيف لأعيش فيهم، ثم أموت فى الخريف مع سقوط أوراق الشجر” وخلال هذا الوقت كتب برجيس بحماسه حتى أنهى خمس روايات ونصف قبل مرور العام
ولكن بيرجيس لم يمت، حيث خفت حدة السرطان الى ان اختفى تماما، وخلال حياته الطويلة الحافلة كتب ما يزيد عن 70 كتابا، ولكنه لولا حكم الاعدام الذى حكمه عليه السرطان ربما لم يكن ليكتب اى شئ على الاطلاق. والكثير منا مثل أنتوني بيرجيس يخفى بداخله قوة عظيمة ننتظر من الطوارئ الخارجية ان تظهرها ،
٣-يجب أن تتخلص من كل شماعاتك
توقف عن إلقاء اللوم والشكوى فنحن المسئولين عن نتائج حياتنا فلا تعش بردات الفعل فإعلم أنك أنت مسئول عما يحدث فإذا ولدت فقيراً فهذا ليس ذنبك بالتأكيد لكن إذا ظللت على حالة الفقر فأنت المسئول الأول والوحيد حمل نفسك مسؤولية كل شيء في حياتك، لأنك لو لم تكن المسئول فهذا يعني أن الأمور خارجة عن سيطرتك، أما إذا كنت المسئول فهذا يعني أن قرارك بيدك وانك قادر على التغيير.

٤-اختر أقرب أصدقائك
أفضل طريقة تصنع بها ناجحين هي أن تضعهم في بيئة إحترافية ، فنسبة كبيرة من شخصية الإنسان تتكون نتيجة المجتمع والأسرة والأصدقاء .
عندما نتحدث مع شخص متشائم عادة تختفي الفرص من العالم، حيث يسيطر على الحوار جو مثير للإكتئاب ولن يكون هناك أي أفكار جديدة أو ابداع، فالمتشائمون لا يبدعون، وعلى الجانب الآخر عندما نتحدث مع شخص متفائل فهذا يجعلنا نتفتح أكثر بحيث نرى المزيد والمزيد من إمكانيات الحياة والفرص .
٥-صوب عينيك نحو الجائزة وركز على النجاح ولا تركز على الفشل
لو وضعنا لوح خشبي بعرض نصف متر وطول سبعة أمتار على الأرض وطلبنا من الناس أن يعبروا عليه سيستطيع الجميع أن يعبروه دون أن يسقطوا، وذلك لأن تركيزنا سيكون في أننا سنعبره بنجاح، أما إذا وضعنا نفس اللوح على ارتفاع عشرة طوابق معلق بين مبنيين، فإن من سيحاول عبوره غالباً سيسقط، وهذا لأن التركيز هنا سيكون على الخوف من السقوط، وهكذا فإن التركيز هو كل شيء، فلو انصرف تفكير البحار الى الغرق لما أبحر ولو انصرف تفكير التاجر الى الخسارة لما ربح ولو انصرف تفكير الإنسان الى الفشل لما نجح فمن يقدم التشاؤم على التفاؤل ومن يقدم السقوط على العلو والشر على الخير والظن السئ على الحسن حتماً سيبقى في مكانه ولن يتقدم أبداً
عليك بتحديد وجهتك بدقة التي تريد الوصول إليها وإجعل ثقتك في تحقيق النجاح بلا حدود
الردود